ملتقى توعوي عن "متلازمة الإصلاح والتنمية" بخدمة اجتماعية بني سويف الآن - بوراق نيوز

جي السعودي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع بوراق نيوز نقدم لكم اليوم ملتقى توعوي عن "متلازمة الإصلاح والتنمية" بخدمة اجتماعية بني سويف الآن - بوراق نيوز

نظمت كلية الخدمة الاجتماعية والتنموية بجامعة بني سوياف ملتقى توعوي تحت عنوان “متلازمة الإصلاح والتنمية في المجتمع المصري”، تحت رعاية الدكتور منظور حسن رئيس جامعة بني سوياف.

بحضور الدكتور جمال عبد الرحمن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور سامح المرجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور فاضل محمد أحمد نائب رئيس الكلية وحضر ملتقى وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتور صلاح هاشم أستاذ التنمية والتخطيط بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم استشاري.

وقال الدكتور صلاح هاشم إن الفترة من بداية الخمسينيات إلى نهاية الستينيات كانت محاولات وتجارب ربما لم تكتمل في الإصلاح الاجتماعي، ولكن أغلبها سقطت في حالة من الانقراض والركود في السبعينيات، في الوقت نفسه مع عمليات الإصلاح الاقتصادي المشوهة، وتجربة الانفتاح غير المخطط وغير المكتسب وانعكاساته وانعكاساته في ذلك الوقت.

وأضاف: هذه النقطة كانت بداية التراجع ليس في الاقتصاد وحده، بل في الخصائص العامة للمنتج الإنساني المصري.

وأشار هاشم إلى أن نظرية الإصلاح الاجتماعي والتنوير تقوم على تحليل أوضاع الإنسان بشكل عام وتأتي بمجموعة من المؤشرات التي قد تتيح لنا فهماً أوسع للمجال الاجتماعي وكيفية التعامل مع العقلية الإنسانية بشكل عام. من خلال البحث في تكوين الإنسان وفق فلسفة الطبيعة.

وتابع: الإصلاح يبدأ بالشعب، وهو الأداة التي يتم من خلالها اختيار الحكومات والقادة. فكلما كانت الأداة أكثر نظافة وتطورا، كلما كان قادتها أكثر حنكة، وكلما زاد فسادها، زادت حكوماتها فسادا. يكون. ولذلك، ليس من المنطقي أن نهتم بإصلاح الحكومات، ونترك الناس بلا رقيب يحكمهم نزاهتهم، فالعمل على إصلاح الحكومات بلا شعب مجرد جهد ضائع لا فائدة منه سوى الانزلاق إلى القاع. الانحطاط والتخلف والفساد.

وتابع: في الوقت الذي أصبح فيه الاستثمار في البشر هو الاستثمار الناجح والأكثر ربحا، لا تحدثني عن ثروة بلد شعبه مليء بالكراهية والعنصرية والجهوية والجهل والحروب، ومفهوم تطوير. يقتصر الأمر على البحث عن لقمة العيش أو العمل لتأمينه، في الوقت الذي أصبح فيه الناس مطاردين بقوة المال؛ وبدأت الظروف والأقدار تلاحقه بأشد القسوة، وكانت النتيجة أن تراجعت الدول خطوات سريعة إلى الوراء.

واستشهد هاشم بتجربة سنغافورة قائلاً: سنغافورة، الدولة التي بكى رئيسها ذات يوم بسبب افتقار بلاده إلى مياه الشرب، تتقدم اليوم على اليابان من حيث متوسط ​​دخل الفرد، ونيجيريا التي تعد من دول العالم. بامتلاكها أكبر قدر من الموارد الطبيعية وتصديرها أكبر قدر من النفط، أصبحت أفقر دولة في العالم وسقطت في مؤشر التنمية البشرية، ومفتاح ذلك هو تراجع الناس الذين أصبحوا مثقلين ومتنازعين وعرقيين. كراهية.

وأكد أستاذ التنمية والتخطيط أن الاستثمار في العقل البشري هو المحرك الأكيد للتنمية في عالمنا المعاصر، فالدول المتخلفة فقط هي التي تعتمد على أصولها الأرضية في العيش والتطور، على عكس الدولة المتقدمة التي تقامر دائماً. وعن الاستثمار في العقل البشري فهو المحرك الأكيد للتنمية وحقل ثرواته الذي لا ينضب.. أرباح شركة مثل سامسونج وصلت إلى حوالي 327 مليار دولار في عام واحد.. وكثير من الدول قد تحتاج إلى مائة عام لتنمو الوصول إلى هذا العدد من الناتج المحلي الإجمالي.

ومضى يقول: الإنسان هو كلمة السر، وليس قدرة الدولة على إنتاج شعب صانع حضاري قادر على إنتاج مستقبل آمن يتمتع فيه الإنسان بأفضل الصفات الإنسانية كالتعليم والصحة وغيرها. لذلك، يجب أن نفكر معًا في تشريح المجتمع البشري… وفقًا لفكرة إنسانية بسيطة تسمى نظرية “الثلث بالمائة”، وهي مبنية على سؤال فلسفي: هل يجب أن يكون جميع السكان منتجين؟ أن يكون لدينا دولة منتجة؟ هل المفروض كل الناس تكون خير لنا حتى يكون لدينا دولة متحضرة؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق