هاجم المحلل السياسي التونسي غازي معلى، وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة عماد الطرابلسي بسبب تضارب تصريحاته بشأن إعادة فتح معبر رأس اجدير، بعد زيارته الأخيرة لتونس ولقاء رئيسها قيس سعيد.

وقال المحلل السياسي التونسي، في تصريحات متلفزة، إن حكومة الدبيبة لها حسابات ومصالح مختلفة تؤثر على عملية إعادة العمل بالمعبر.

وأضاف معلى،  أن من المفترض أن الطرابلسي هو من أعطى الأوامر بغلق المعبر، لأنه يملك القدرة والصلاحية باعتباره وزير الداخلية في حكومة الدبيبة وتتبعه أكبر المليشيات المسلحة في الغرب الليبي.

وأوضح معلى، أن هناك هجوم مسلح تعرض له معبر رأس اجدير حتى وصلت المناوشات المسلحة داخله.

ونوه بأن حكومة الدبيبة لديها حسابات داخلية وتعيش أخر أيامها وتعاني من مشاكل داخلية، حتى المواطنين لم يحصلوا على رواتبهم لمدة 3 أشهر.

ولفت إلى أن المعركة الآن دائرة بين عبدالحميد الدبيبة والصديق الكبير محافظ ليبيا المركزي بعد أن أوقف الأخير الحسابات المصرفية للحكومة لعدم وجود ميزانية معتمدة لها من قبل البرلمان.

وشدد على أن المشاكل التي تعيشها ليبيا الآن تأتي من تحت رأس الحكومة الحالية والتي تعمل على إلهاء المواطنين بالأزمات المختلفة.

وأفاد بأن الطرابلسي قال أن أكبر معبر تهريب في العالم هو «رأس اجدير»، مؤكدا أن الطرابلسي هو رأس الحربة في أزمة رأس اجدير، متابعاً:” الطربلسي كان يجب عليه أن يخبر رئيس تونس قيس سعيد بموعد حل أزمة المعبر أو يكشف عن عدم جاهزيته لذلك”.

وانتقد معلى، تصرف الطرابلسي بعد أن عاد لطرابلس وصرح قائلاً إن المعبر سيتم إعادة فتحه عندما تتم الترتيبات الأمنية، وهذا يظهر تضاربه في التصريحات”.