أكد أحمد عباس السيد رئيس مجلس إدارة مركز شباب زينهم أن تعطل حمام السباحة بالمركز بدأ منذ جائحة كورونا فى ظل انقطاع الخدمات عن المركز «الكهرباء والمياه والـغـاز» بسبب المديونيات المتراكمة وتم مخاطبة مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة والتى قامت بمخاطبة وزارة الشباب والرياضة وتم دعم المركز بمبلغ نصف مليون جنيه حتى يستطيع المركز جدولة الميونيات.
ورفــض مجلس الإدارة وقتها فكرة تشغيل حمام السباحة بالطريقة القديمة التى أدت لتدنى ايـراداتـه بالمقارنه بما يتم صرفه عليه من صيانة وكذلك تدهور البنية التحيتة للحمام نظرا لعدم وجود صيانة دوريه له وبعد طرح حمام السباحة بنظام حق الانتفاع وعمل مقايسة الأعمال تبين أثناء تنفيذ الأعمال وجود تلفيات بالخرسانة ومواسير الصرف والاسـاسـات الخرسانية الخاصة بالحمام والتى تبعها توقف للأعمال مع الرجوع لمكتب الاستشارات الهندسية لاعـداد مقايسة للأعمال التى ظهرت لاسيما فى ظل عـدم التزام الشركة المنفذة للأعمال التى تم ترسية المزايداة عليها بتنفيذ البنود.

وتم مخاطبة مكتب الاستشارات لإعداد مقايسة أعمال جديدة طبقا لما استحدث من أعمال واعادة الطرح مرة اخرى بعد موافقة وزارة الشباب والرياضة على التقرير المعد من هندسة المطرية.

وأوضح رئيس المركز أن المجلس توصل لاتفاق باجماع الأراء منذ توليهم المهمة على طرح جميع المنشأت بالمركز للاستثمار حتى يتم 
تجديد البنية التحتية وتقديم خدمات مميزة للأعضاء فى ظل وجود مديونيات على المركز منذ عام ٢٠١١ بلغت أربعة ملايين ومائة وثمانية الاف جنيه لشركات الكهرباء والمياه والغاز وغيرها من الجهات، وقد نجح المجلس فى تخفيض هذه المديونات الى 
مليون و٧٠٠ الف جنيه .

و تم تكليف أحـد أعضاء المجلس بمسئولية متابعة أعمال الاستثمار المطروحة بالمركز وعرضها على مجلس الإدارة وفى تلك الفترة قام «المستثمر» مستأجر حمام السباحة بتقديم مذكرة فى حق عضو المجلس المسؤول عن متابعة الأعمال لمجلس الادارة و اتهمه بعرض خدماته والقيام بأى أعمال خاصة بالمقاولات على الشركة حيث إنـه مهندس ويعمل فى تخصص حمامات السباحة ومنذ رفـض الشركة والتمسك بالمقاول الخـاص بها.

بدء عضو المجلس بالتربص والتشكيك فى الأعمال دون الرجوع لمكتب الاستشارات الهندسية (هندسة المطرية ) المتعاقد مع المركز لاعداد مقايسات الأعمال والاشراف على التنفيذ وبعدها تقدم مكتب الاستشارات الهندسية بخطاب موجة لرئيس مجلس إدارة المركز بالتنبيه على عضو مجلس الإدارة بعدم التدخل فى 
النواحى الفنية حتى يتمكنوا من استكمال تنفيذ الأعمال دون 
معوقات وتقدم بعدها أعضاء مجلس إدارة المركز بمذكرة تتضمن كل ما يقوم به عضو المجلس من الاعتراض الدائم و التسبب فى وجود معوقات للعمل داخل المركز وتم عرض جميع المذكرات على المجلس بجلسته رقم (٢٠) بتاريخ ٣ يونيه ٢٠٢٣ بالموافقة 
بالاغلبية على وقف نشاط عضو المجلس وليد على عبد االله.

و بالفعل تم استبعاده من منصبه بتاريخ ١٢يوليو ٢٠٢٣ بعدها تقدم العضو المستبعد بعدة شكاوى للنيابه الإدارية وتم التحقيق فيها قدمت ادارة المركز كافة المستندات المطلوبة لجهات التحقيق وتم حفظ التحقيقات لعدم جدية الشكاوى المقدمة.